01 ديسمبر 2024
حوارات في القاهرة لإدارة شأن غزة وترامب يسعى لوقف إطلاق النار قبل توليه المنصب
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، السبت، جولة جديدة من المفاوضات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة، وسط جهود دولية وإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. وفي موازاة ذلك، تتسارع التحركات الأميركية بشأن الأزمة، حيث يسعى الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل.
تصعيد وتذكير قاسٍ من غزة
وصف البيت الأبيض الفيديو الذي نشرته كتائب القسام للجندي الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكساندر، الأسير في غزة، بأنه “تذكير قاسٍ”، مؤكدًا أن الحرب كان يمكن أن تنتهي منذ أشهر لو وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى.
أشار البيت الأبيض إلى وجود مقترح اتفاق لوقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعمل الرئيس جو بايدن على التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن الأميركيين عبر مسارات دبلوماسية وضغوط عقابية. ومع قرب انتهاء ولايته، يواجه بايدن ضغوطًا متزايدة لتحقيق اختراق قبل تسليم مهام الرئاسة.
ترامب واستراتيجية ما بعد الحرب
في مقابلة مع أكسيوس، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن ترامب يركز على إنهاء الحرب في غزة وتحرير الأسرى قبل توليه المنصب، ليتفرغ لاحقًا لخططه الإقليمية، التي تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية وبناء تحالف ضد إيران.
ناقش بايدن وترامب الأزمة في اجتماع مشترك، حيث تطرقا لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. كما جرت محادثات بين مستشاري الأمن القومي الحالي والقادم، ما يشير إلى استمرار التنسيق بين الإدارتين رغم الانتقال السياسي.
جهود الوساطة في القاهرة
في القاهرة، عُقدت لقاءات بمشاركة وفود من حماس والجهاد الإسلامي وفتح، بهدف التوصل لاتفاق يوقف التصعيد. صرّح الناطق باسم حماس، جهاد طه، أن الحركة منفتحة على المقترحات التي تعالج تداعيات العدوان، مشددًا على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي.
تبحث اللقاءات قضايا عدة، منها المصالحة الفلسطينية وإدارة القطاع، في محاولة لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: صحيفة العربي الجديد