أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج، خالد مشعل، إن مشروع (حركة المقاومة الاسلامية حماس) هو للمقاومة والتحرير وليس لشن الحروب.
وقال مشعل في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، “كنا ولا نزال ننتمي فكرياً إلى الإخوان المسلمين، إنما نحن حركة فلسطينية مستقلة”.
وفي أول إطلالة على قناة العربية منذ زمن، رد مشعل على تساؤلات مهمة
كما ذكر أن المقاومة بغزة حققت انتصاراً يرفع رأس الأمتين العربية والإسلامية، ودعمُها واجب الأمة.
وأن الحروب تُفرض على مقاومتنا فرضاً، نتيجة سلوك الاحتلال العدواني، والاستيطان، والاعتداء على القدس والمقدسات، وحصار غزة الذي يقتلُ العشرات يومياً.
وقال مشعل “أكدت غزة في معركتها الأخيرة أنَّ بوصلتها القدس، ومستعدة للتضحية دفاعاً عنها، وأثبتت أن قضيتنا واحدة وشعبنا واحد، وكشفت كذب مزاعم البعض في نية حماس إقامة دويلة تنفصل فيها عن أرضنا وشعبنا”.
وتابع قوله، “نتائج معركة سيف القدس هي جزء من تراكم معاركنا مع الاحتلال، ونتائج نضال الشعوب لا تُقاسُ بمعركة واحدة، وإنما بتراكم الفعل والنتائج”.
وأردف قائلاً، “الشعب الفلسطيني واجه مشروع ترامب “ًصفقة القرن” ومشاريع تصفية القضية وأفشلها بصموده ورباطه ومقاومته ووحدته في الداخل والخارج كما أثبتت المعركة الأخيرة”.
وأوضح رئيس المكنب السياسي للحركة في الخارج أن حماس لا تحصر انتماءها إلى محور بعينه في المنطقة والإقليم، وإنما ننفتح على جميع الدول، فنحن حركة مقاومة نضالية نحتاج إلى دعم الجميع.
وأضف ان حركة حماس انفتحت على جميع الدول منذ انطلاقتها، وأقامت علاقات سياسية مع العديد من دول أمتنا العربية والإسلامية، ومن يفتح لنا أبوابه نشكره.
واختتم قوله بان إسرائيل تتهرب من دفع استحقاق صفقة التبادل، والمقاومة مُصرّة على الإفراج عن أسرانا، وهي تعرف طريقها في الإفراج عنهم كما فعلت من قبل في صفقة وفاء الأحرار.
قناة العربية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.