كتب : أسامة الأطلسي
قالت مصادر إعلامية فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية قد كثفت تحركاتها ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد رصد مخططات مشبوهة تهدف لتقويض أمن واستقرار الضفة عبر مهاجمة السلطة الفلسطينية وقيادات حركة فتح.
وقال مصدر أمني فلسطيني مسؤول في وقت سابق أن الأجهزة الأمنية جاهزة للتصدي لأي محاولات لضرب أمن واستقرار الضفة مؤكدة أن السياسة الامنية في التعامل مع بعض الفصائل ذات النوايا الانقلابية لازلت على حالها.
وتواجه حركة حماس اتهامات كثيرة بالعمل على تقويض أمن واستقرار الضفة بهدف الانقلاب على السلطة الفلسطينية في سيناريو مشابه لانقلاب غزة صيف العام 2007.
وبحسب عدد من المحللين المهتمين بالشأن الفلسطيني فإن طهران تسعى للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عبر تحريك أذرعها العسكرية في فلسطين والمتمثلة أساسا في حماس والجهاد الإسلامي وذلك في ظل انسداد أفق المفاوضات النووية في فيينا.
وتحظى حركة حماس بتمويل كل من أنقرة وطهران وسط اتهامات بارتهان قرارها الداخلي لصالح حلفائها لاسيما وأن أغلب خيارتها السياسية تتقاطع مع المحور الإيراني.
هذا وانتقد رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ما وصفه بمحاولات التغلغل في العمق لطهران في المنطقة العربية معتبرا أن القيادة الفلسطينية ترفض السكوت عن المشروع الإيراني المشبوه في المنطقة.
وقال فرج خلال لقاء جماهيري لحركة فتح “إحنا مع السعودية ومع مصر… وأنا في هذا اليوم أتحدث كأمن قومي وليس من أجل تسجيل موقف سياسي. أنا لا أهتف إلا للعرب اللي حاضنيني، كفلسطيني، تاريخياً. لا أهتف لأحزاب ودول أخرى. أهتف فقط لقوميتي العربية وانتمائي العربي والإسلامي”.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.