رسميا.. اسرائيل تعلن سعيها “لترتيب أمني خاص” مع دول خليجية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس”، اليوم الثلاثاء، إنه ينوي إقامة “ترتيب أمني خاص” مع دول الخليج العربي التي لها علاقات مع إسرائيل وتشاركها نفس المخاوف بشأن إيران.
وأقامت دولة الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل، العام الماضي في فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق “دونالد ترامب”.
واقترحت إسرائيل والإمارات إقامة تعاون دفاعي وعسكري مشترك في إطار التقارب المدعوم من الولايات المتحدة.
وقلل وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس خلال زيارة لمعبر حدودي بين إسرائيل و قطاع غزة من شأن تقرير لإذاعة “كان” العامة، قال إن إسرائيل تدرس إبرام اتفاق دفاعي مع دول عربية خليجية، لكنه قال إنه يسعى لتطوير علاقة أمنية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وبحسب وكالة “رويترز”: قال غانتس “لا أعتقد أنه سيكون اتفاق دفاع لكننا سنقيم علاقات دفاعية مع كل دولة لدينا علاقات معها.
وقال ايضا “نسعى لإقامة ترتيب أمني خاص، ويمكننا مواصلة وتطوير علاقاتنا في إطار هذا الترتيب”.
وامتنع بيني غانتس عن الخوض في تفاصيل بشأن ما سينطوي عليه مثل هذا الترتيب.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن اسرائيل تجري اتصالات مع دول غربية لتأسيس تحالف دفاعي إقليمي بمشاركة عدة دول عربية، في ظل التهديد الإيراني.
وتزايدت في الآونة الأخيرة التقارير حول محادثات مسؤولين في القدس مع نظرائهم في عواصم عربية، أبرزها المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد البحرين سلمان بن حمد، ولقاء وزير الدفاع غانتس مع ملك الاردن عبد الله الثاني.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد كشفت، يوم الأحد، عن لقاء سري جمع بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤخرا في العاصمة عمّان، للتشاور حول إمكانية إجراء تعاون مشترك بين البلدين.
وقالت “يدعوت احرنوت” نقلا عن مصادرها إن “وزير الدفاع بيني غانتس والعاهل الأردني عبد الله الثاني التقيا مؤخرا سرا، لبحث التعاون بين البلدين”.
وذكرت أن بيني غانتس أشار خلال لقاء عبر تطبيق (زووم) مع نشطاء من حزبه (أزرق أبيض)، إلى اتصالات سرية تجري مع الأردن.
وأوضح غانتس انه يتواصل مع المسؤولين الأردنيين، دون كشف المزيد من المعلومات عن طبيعة التواصل والشخصيات التي يتواصل معها.
وقال غانتس خلال اللقاء مع نشطاء حزبه إن “العلاقات مع الأردن تعد ذخرا هائلا لإسرائيل، وكان من المفروض أن تكون أفضل ألف مرة مما هي عليه الآن”.
وأضاف غانتس: “لدي اتصالات مستمرة ومتواصلة مع العاهل الأردني عبد الله الثاني ومسؤولين أردنيين آخرين، وأعتقد أنه يمكننا التوصل للعمل والتعاون في عشرات المشاريع المدنية التي من شأنها أن تعزز العلاقات بشكل كبير. لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) شخصية غير مرغوب بها في الأردن، ووجوده يمس بتطوير العلاقات”.
المصدر: وكالات
