نجح ثلاثة طلاب فلسطينيين من قطاع غزة في اختراع “روبوت الإنقاذ” يساعد فرق الإنقاذ في الوصول إلى المصابين المتواجدين تحت الأنقاض بسرعة أكبر للتقليل من فرص المخاطرة بحياتهم.
وعلى مدار أشهر طويلة، عمل كل من الأخوين راما وأحمد إبراهيم، ويوسف عقل، جميعهم في المرحلة الثانوية، على صناعة روبوت الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي باستخدام أدوات إلكترونية بسيطة متوفرة في بيئتهم.
وأطلق الطلاب الثلاثة اسم “روبوت الإنقاذ” على اختراعهم الذي حمل شكل صندوق صغير يسير على عجلات ويحمل لوحة إلكترونية تساعد على التحكم به عن بعد عن طريق “البلوتوث” من خلال تطبيق مثبت على الهاتف النقال.
وما أن يصل “روبوت الإنقاذ”، المزود بكاميرا وصافرة إنذار، إلى المصاب العالق تحت الأنقاض، يصدر أصوات صافرات متواصلة فيما تصل إشعارات على الهاتف النقال الذي يستعمله رجال الإنقاذ أثناء المهمة لارشادهم لمكان المصابين، بحسب المخترعين الثلاثة.
وتقول راما إبراهيم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفريق حصل على فكرة اختراع الروبوت بعد انتهاء موجة التوتر الأخيرة على قطاع غزة في مايو من العام الماضي، حيث فقد العشرات من المدنيين “حياتهم بينما كانوا عالقين تحت الأنقاض”.
وكالات