أنهت وزارة الداخلية والأمن الوطني التحقيق في الشكوى المقدمة من المواطنة (رواء مرشد) بالاعتداء عليها أثناء تواجدها بمنطقة “جحر الديك” الحدودية وسط قطاع غزة، حيث تم الاستماع لإفادة المشتكية وإفادات شاب وفتاة آخريْن كانوا بصحبتها، بالإضافة لإفادة عنصرين من قوة “حماة الثغور” التابع للمقاومة، اللذين كانا مناوبيْن وقت الحدث، وقد خلصت نتائج التحقيق إلى الآتي:
أولاً: تواجد المواطنة “مرشد” ومن معها في المنطقة المذكورة بغرض التصوير الشخصي، لم يكن في مهمة عمل رسمية، كما لم تقم بالتنسيق والإشعار لدخول المنطقة كونها منطقة حدودية، خاصة مع تزامن وجودها في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي يوم الأحد الماضي.
ثانياً: لم تبرز المواطنة “مرشد” أي بطاقة تثبت عملها الصحفي أو أنها في مهمة رسمية عندما طلب منها عناصر “حماة الثغور” ذلك، فيما أبرزت بطاقة الهوية الشخصية فيما بعد.
ثالثاً: وقع جدال بين المواطنة “مرشد” وأحد عناصر “حماة الثغور” خالف بموجبه التعليمات في التعامل مع المواطنين، وقام بضرب المواطنة “مرشد” بغصن شجرة، ثم قام زميله باستدراك الأمر وسمح لهم بمغادرة المكان.
وبناءً على ما تقدم، تقرر ما يأتي:
1) إيقاع عقوبة الحبس على عنصر “حماة الثغور”، الذي اعتدى على المواطنة “رواء مرشد”.
2) تقديم الاعتذار للمواطنة “مرشد”.
3) التأكيد على جميع الصحفيين بضرورة اتباع إجراءات التنسيق المتعارف عليها قبل دخول المناطق الحدودية، مع اصطحاب البطاقات التعريفية.
إياد البزم
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.