أوعز وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بالإبقاء على حالة التأهب في ألوية الجيش وتشكيل طاقم لتعزيز أمن المناطق المتاخمة للحدود مع غزة.
قال بيني غانتس في تصريحات مساء اليوم الاثنين “لقد انتهيت من تقييم الوضع والحصول على ملخص للعملية، لقد أصدرت تعليماتي بالبقاء على استعداد في جميع القطاعات”.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، قال في وقت سابق إنه سيتم “رفع القيود على المستوطنين بشكل تدريجي، وفتح الطرقات المغلقة، وسيتم إعادة تفعيل عمل القطارات بين مستوطنة سديروت ومدينة عسقلان المحتلة “.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، إنه “في نهاية تقييم جديد للوضع، تقرر إعادة الوضع على الجبهة الداخلية إلى طبيعته”.
وتابع خلال تصريح مقتضب له، أنه تم “إزالة جميع القيود في أنحاء إسرائيل بدءًا من الساعة 12:00”.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قد أعلنت في وقتٍ سابق، صباح اليوم، أنه “وفقا لتقييم الوضع الذي تم إجراؤه، فإن سكان المستوطنات المحيطة بغزة لم يعودوا بحاجة إلى البقاء بالقرب من الملاجئ والغرف المحصنة”.
ونوّهت الجبهة الداخلية أنه في حال “سماع صفارات الإنذار، عليكم الدخول إلى المناطق المحصنة وابقوا هناك لمدة 10 دقائق”.
يأتي ذلك، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركتي الجها د الإسلا مي والاحتلال حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الـ11.30 من مساء أمس، السبت.
من جهتها أكدت حركة الجها د الإسلا مي: أن معركة (وحدة الساحات) جاءت إيماناً بوجوب الحفاظ على منجزات (سيف القدس) عبر ترابط الجبهات وعدم السماح بالاستفراد بجزء من كل فلسطين، ولصد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان قطاع غزة شهد قصفاً إسرائيليًا راح ضحيته 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا، وأربع سيدات، و360 إصابة بجراح مختلفة وصلت مختلف مستشفيات القطاع وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر” وكالات”