2 ديسمبر 2022
زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، أن دولة قطر تمارس ضغوطاً كبيرة على حركة حمـاس منذ إنطلاق (مونديال كأس العالم) وتطالبها بالحفاظ على الهدوء في قطاع غزة حتى نهاية البطولة.
ووفقاً لقناة “كان” العبرية، فإن السفير القطري محمد العمادي الذي غادر القطاع منذ أيام نقل رسالة لقيادة حمـاس بهذا الشأن مع بداية المونديال، قبل أن يغادر غزة بعد أيام من مكوثه هناك.
وبحسب القناة الإسرائيلية نقلت الرسالة بشكل أساسي لقيادة حمـاس، لكن القطريين يحاولون الحديث أيضَاً مع حركة الجـ ـهاد الإسـ ـلامي من أجل تخفيف التوترات مع “إسرائيل” التي بلغت ذروتها أمس بعد تصفـية اثنين من قادتها في جنين.
وتضيف القناة الإسرائيلية، إن قطر لديها القدرة على غزة كونها “الراعي المالي” للقطاع غزة، ولكن الخوف الذي لا يزال قائما هو أن حركة الجـ ـهاد الإسلامي التي لا تدير الأوضاع بغزة، قد لا تقبل بالضغوط القطرية، وتحاول أن تنتـ ـقم لتصـ ـفية قياداتها من غزة.
ولفتت قناة (كان) إلى أن هناك حالة تأهب كاملة ومستمرة بالمؤسسة الأمنية وفي منظومة القبة الحديدية في الجنوب استعدادًا لإحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردًا على الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية.
وكالات