قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور جميل عليان، اليوم الثلاثاء، أن من يقرأ الفعل الفلسطيني المبارك في هذه الأيام، يدرك تماماً أننا مقبلون على خير كثير لصالح مشروعنا الوطني، ولصالح خلق معادلات هامة تكون مقدمة لمرحلة عنوانها “يُخرِبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين”.
وفي حديث خاص لـ “دنيا الوطن” قال القيادي د. جميل عليان : “بالأمس كانت كل فلسطين مشتعلة من أقصاها لأقصاها، وكل الأطراف تدرك دورها وأدواتها في المثلث، الجليل، اللد، يافا، بئر السبع، وفي الأقصى وأزقة القدس”.
وأضاف عليان “المقاومة في غزة تنهض بمسؤولياتها الوطنية، وهي تتمتع بوعي عالٍ لتمنح أهلنا في القدس المحتلة روحاً جديدة من الثـورة والمواجهة”.
ولفت د. عليان إلى أن هذا التكامل بين كل أدوات المقاومة والجغرافيا الفلسطينية، تؤكد أننا دخلنا مرحلة الحرب الشاملة على كل جبهات فلسطين وكافة الوسائل، وحتماً هذا الإنجاز الآتي والكـبير يوضح عظمة شعبنا وقدرته وحتمية انتصارنا.
وأشار إلى أن صواريخ المقاومة التي التحمت مع كل فلسطين، وبعثت برسائل اطمئنان للمصلين والمعتكفين في الأقصى، وكذلك لأهلنا في الشيخ جراح، وأعادت لقرانا ومدننا في ال 48 شكلها وروحها الفلسطينية،
وبعثت برسائل لكل العالم بأن فلسطين هي فلسطين، وستعود لأهلها قريباً، وإن كل الأموال التي تنفقونها لإطالة عمر هذا الكيان ستكون عليكم حسرة وندامة، لأننا نحن الغالبون بإذن الله.
ووجه القيادي د. عليان رسالة للشعوب العربية والإسلامية بأن المقاومة في غزة وكل فلسطين والتي باتت موضع ثقتكم وأملكم، تنتظر من كل القوى العربية والإسلامية أن تنال شرف الانضمام لهذه المعركة، وشرف الدفاع عن الأقصى والقدس.
كما بين أننا أمام مرحلة واعدة وفريدة في تاريخ المواجهة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأمام معادلات جديدة أرساها الشباب الثائر في القدس، وأرستها قوى المقاومة.
وأمام صورة صهيونية غير مسبوقة من التردد والخوف والهروب أكدها قادة العدو خلال الساعات الماضية من خلال تصريحاتهم، متعهداً بأن المقاومة ستجبرهم بإذن الله أن يخربوا بيوتهم بأيديهم وصواريخنا وقبضات أهلنا في كل فلسطين.
واختتم عليان قوله :”المقاومة التي منحتنا كل هذه الإنجازات والمعادلات، يجب أن تمنحها كل الشعوب العربية والإسلامية الثقة والتـفويض لأن هذا هو الطريق وما دونه ضياع وهلاك”.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.