في خطابه أمام القمة العربية، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة مؤثرة حملت رسائل هامة تجاه القضية الفلسطينية واستمرار الاحتلال الإسرائيلي. وفيما يلي نستعرض أبرز محاور هذه الكلمة:
أعرب الرئيس عباس عن تقديره العميق للمواقف الثابتة والداعمة التي أبداها قادة العالم العربي للقضية الفلسطينية. أكد أن هذه المواقف تعزز الصمود والأمل في نفوس الفلسطينيين، وتشكل رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية لا تزال محورية ومهمة في أجندة الأمة العربية.
أشار الرئيس عباس إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عديدة، وأنه لجأ لكل المحاكم الدولية المتاحة لمطالبة بحقوقه المشروعة. أكد أنه سيستمر في هذه الجهود القانونية لاستعادة الأرض والحقوق المسلوبة لشعبه، وأنه يأمل في أن تحقق هذه المحاكم العدالة والحق.
بصوت ثابت وواضح، أعرب الرئيس عباس عن رفضه القاطع لاستمرار استباحة الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين ومقدساتها. أشار إلى أن هذا الاستبداد والاعتداء على حقوق الفلسطينيين ومصادرهم الحيوية يجب أن يوقف، وأنه لا يمكن للعدالة والسلام أن تتحقق في ظل استمرار الاحتلال.
دعا الرئيس عباس المجتمع الدولي للتحرك والتدخل العاجل لمواجهة استباحة الاحتلال الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. أكد على أهمية تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وتحقيق العدالة، وأنه لا يمكن لأي حل سياسي أن يتحقق بدون دعم المجتمع الدولي.
طالب الرئيس عباس المجتمع الدولي بتقديم الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومنع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. أكد على أهمية محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها الإنسانية والدولية. دعا إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين إلى العدالة، مؤكدًا أنه لا يجب أن تفلت إسرائيل من العقاب.
أكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية والمقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي واستعادة حقوقه.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الرئيس عباس أن الجهود الدبلوماسية والقانونية ستستمر في سبيل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني. أكد أنه سيواصل العمل على تعزيز التحالفات الدولية والعلاقات الثنائية مع الدول الصديقة والمؤسسات الدولية لدعم قضية فلسطين وتحقيق حقوق شعبها.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس عباس على ضرورة الوحدة والتماسك بين الفلسطينيين وتكاتف جهودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي. دعا إلى تعزيز الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية ونقل حقيقتها إلى المجتمع الدولي، لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حريته وكرامته وتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
بهذه الكلمة المؤثرة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عزمه وإصراره على مواجهة الظلم والاستبداد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. دعا إلى التضامن العربي والدولي في مساندة القضية الفلسطينية والعمل المشترك لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.