وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فإنه والشرطة الإسرائيلية إعتقلا زقوت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعُثر بحوزته على عبوة ناسفة.
وإدعى الشاباك آنذاك أن زقوت خطط لتفجير العبوة في حافلة في جنوب إسرائيل.
وجاء في بيان الشاباك، اليوم، أنه تبين خلال التحقيق مع زقوت أنه حركة الجهــ ـاد الإســ ـلامي جنّدته من أجل وضع العبوة في حافلة، وأنه نشر “منشورات متطرفة” في الشبكات الاجتماعية.
وتابع الشاباك أن زقوت خضع لتأهيل وإرشادات متعلقة بمواد متفجرة على أيدي “خبير متفجرات” في قطاع غزة، وأنه لدى دخوله إلى (إسرائيل) بدأ يعمل على جمع مواد لصنع عبوة ناسفة، وأنه جرى ضبط هذه المواد أثناء إعتقاله.
وبحسب الشاباك، فإن المعلومات التي جمعها أثناء التحقيق مع فتحي زقوت كشفت خلية في القطاع وأن التخطيط لعملية التفجير جرى بتوجيه شخص يدعى جهاد غانم، الذي وصفه الشاباك بأنه “قيادي في الجهاد في رفح”. وأضاف بيان الشاباك أن قريبي زقوت، محمد وكريم تمراز، جنداه لتنفيذ التفجير.
ونسبت لائحة الاتهام لزقوت اتهامات “بحيازة وحمل السلاح، عضوية نشطة في تنظيم إرهابي، تدريب أو إرشاد لأهداف إرهابية، التحضير لتنفيذ عمل إرهابي – قتل، منح خدمة لتنظيم محظور والاتصال مع عميل خارجي”.
ويأتي بيان الشاباك غداة تنفيذ تفجيرين في القدس، الذين أسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، وفيما لم تتبنى أي جهة هذه العملية، ولا توجد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلي أي معلومات عن هوية المنفذ أو المنفذين، وهو ما اعتبر في إسرائيل أنه إخفاق أمني من جانب أجهزة الأمن، وخاصة الشاباك
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، صباح اليوم الخميس، عن أنهم سيجرون تقييمًا مستمر للوضع الأمني، وخروج العمال من قطاع غزة، وذلك بعد المزاعم الإسرائيلية باعتقال عامل فلسطيني من غزة يحمل عبوة ناسفة كان يعتزم إستخدامها ضد حافلة إسرائيلية.
وأكد غانتس: “نجري تقييماً مستمراً للوضع، وإذا بدا أن هناك اتجاهاً يتطور لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ عمليات، سندرس الخطوات فيما يتعلق بخروج العمال من قطاع غزة والتسهيلات الأخرى”.
اعلام اسرائيلي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.