لحظة إنقاذ الطبيب مجاهد نزال حياة طفلة كانت على وشك الموت اختناقاً في مركز صحي ببلدة قباطية

الدكتور مجاهد نزال من قباطية الذي انقذ حياة الطفلة الصغيرة التي وصلت الى مجمع قباطية الطبي بجنين وهي في حالة حرجة اثر انسداد مجرى التنفس "

‎الدكتور مجاهد نزال من قباطية الذي انقذ حياة الطفلة الصغيرة التي وصلت الى مجمع قباطية الطبي بجنين وهي في حالة حرجة اثر انسداد مجرى التنفس “

https://youtu.be/oUSWVDuHW8A
مجاهد نزال
الطبيب مجاهد نزال

كتب عبر صفحته على موقع فيسبوك

“.الثانية فجرا الا عشرة دقائق كان يوم شَديد ومُرهق ما قدرت استنى اصل البيت عشان ارتاح نمت على احد الأسِرَّه و غفيت للحظات، لكن شعرت بالموت قادم نحوي وانا نائم، كثير افكار و خربطات و تهيئات براسي والموت بعده الي مسيطر، حسيت راسي بده يفقع.ما عندي لسا القدره انه استوعب ايش الي قاعد بصيرالاب بصرخ بصوت مبحوح :”ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت”الأب: البنت ما بتتحرك”أنا:”الله اكبر..يااا الله يااا الله”حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهورحملتها و لهون وقف قلبي مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر لحظه و بكت الطفله و بوقتها انا صحيترفعت راسي للسما”يااا الله..الحمد الله عيوني لسا ما فتحوا الام بكاء بدون صوت مش قادره تطلع الكلم هالاب:”الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقفاجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض الاب:” شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!”انا:”والله بعدها عايشه..هيها بتبكي”. هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحل تتنتس ىلحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه.لحظات راح تكون مصدر لزديادك ايمان بما

غزة الحدث