الدكتور مجاهد نزال من قباطية الذي انقذ حياة الطفلة الصغيرة التي وصلت الى مجمع قباطية الطبي بجنين وهي في حالة حرجة اثر انسداد مجرى التنفس “
“.الثانية فجرا الا عشرة دقائق كان يوم شَديد ومُرهق ما قدرت استنى اصل البيت عشان ارتاح نمت على احد الأسِرَّه و غفيت للحظات، لكن شعرت بالموت قادم نحوي وانا نائم، كثير افكار و خربطات و تهيئات براسي والموت بعده الي مسيطر، حسيت راسي بده يفقع.ما عندي لسا القدره انه استوعب ايش الي قاعد بصيرالاب بصرخ بصوت مبحوح :”ماتت ماتت مخنوقه..مشااان الله..مااااااتت”الأب: البنت ما بتتحرك”أنا:”الله اكبر..يااا الله يااا الله”حملت الطفله بلا وعي و لا ادراك حملت جثه طفلة عمرها سنه و اربع شهورحملتها و لهون وقف قلبي مددتها على ايدي اليمين و وجهها لتحت و ضربتها مره وراء الثانية براحة ايدي الثانية على منتصف الظهر لحظه و بكت الطفله و بوقتها انا صحيترفعت راسي للسما”يااا الله..الحمد الله عيوني لسا ما فتحوا الام بكاء بدون صوت مش قادره تطلع الكلم هالاب:”الاهل و انا دخلنا بصدمه لحظية من عظم الموقفاجرينا مو قادرين يحملونا..قعدنا على الارض الاب:” شو صار بعدها عايشه..بعدها عايشه؟!”انا:”والله بعدها عايشه..هيها بتبكي”. هاي اللحظات و المواقف من الحياة الي مستحل تتنتس ىلحظات بتحس فيها بعظم الروح، بتشعر و بتعيش غريزة الابوة و الامومه، بتشوف قلب الام و الاب كيف ممكن ينفطر على الفراق..موقف بتحس بكونك طبيب، الله يسرك لهيك موقف، لتعيش هيك حاله و تكون سبب لانقاذ روح بتوفيق منه.لحظات راح تكون مصدر لزديادك ايمان بما