شهدت المباريات الأولى من نهائيات كأس العالم في قطر، إضافة (وقت بدل ضائع) طويل بشكل غير مسبوق، مما أثار العديد من التساؤلات لدى متابعي ومشجعي كرة القدم.
ووصلت الدقائق المضافة في المباريات الأربع الأولى من المونديال إلى حوالى شوط إضافي كامل (15 دقيقة)، حيث بلغ الوقت بدل الضائع في المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور 10 دقائق ما بين الشوط الأول والثاني، و24 دقيقة في مباراة إيران وإنجلترا، و10 دقائق في لقاء هولندا والسنغال، و15 دقيقة في مباراة الولايات المتحدة وويلز.
وأوضح رئيس لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بييرلويجي كولينا لشبكة (ESPN)، إنهم عملوا على حساب الوقت المطلوب تعويضه بدقة منذ بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وأضاف، بييرلويجي كولينا: “أخبرنا الجميع ألا يتفاجأوا إذا رأوا الحكم الرابع يرفع اللوحة الإلكترونية برقم كبير كوقت بدل ضائع”، وفقاً لموقع (روسيا اليوم).
ويرغب (FIFA) في زيادة الوقت الفعلي للمباريات، من أجل إضفاء متعة أكبر على لعبة كرة القدم، خاصة أن هذا الأمر يعد أحد الملفات البارزة على طاولة الاتحاد.
وأكمل كولينا: “إذا كنا نريد وقتا أكثر نشاطاً، فنحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لرؤية هذا النوع من الوقت الإضافي، على سبيل المثال في مباراة سجل فيها ثلاثة أهداف عادة ما يستغرق الإحتفال دقيقة ودقيقة ونصف، لذلك مع تسجيل ثلاثة أهداف، تخسر خمس أو ست دقائق”.
ولفت كولينا: “ما نريد القيام به هو حساب الوقت الإضافي بدقة في نهاية كل شوط يمكن أن يكون الحكم الرابع الذي يقوم بذلك”.
وأختتم رئيس لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بييرلويجي كولينا : “حتى في الوقت الذي كنت فيه حكماً، تأتي المعلومات عن الوقت الإضافي من الحكم الرابع، فحكم الساحة يركز كثيراً على ما يجري على أرضية الملعب، بينما الحكم الرابع الذي يقترح عادة مقدار الوقت الإضافي ويميل حكم الساحة إلى اتخاذ القرار.
وكالات