ماجد فرج: الشخصية الغامضة وراء الستارة الأمنية الفلسطينية
تحت ستار من السرية والتقشف الإعلامي، يظهر الشخصية الغامضة ماجد فرج، الذي يسعى لأداء دور رئيسي في الجانب الأمني للسلطة الفلسطينية برام الله.
بيت لحم، فلسطين: يشتهر فرج بتاريخه في خدمة جهاز المخابرات، مما جعله مثير للجدل في أوساط الشارع الفلسطيني.
وفقًا لما صرحت به مصادر اسرائيلية داخل اجتماعات الحكومة الإسرائيلية، يُفترض أن فرج يستعد لدخول قطاع غزة بمساعدة إسرائيلية، بتبني من السلطات الأمريكية والعربية، في حركة تثير الجدل والتساؤلات.
ماجد فرج، الذي ولد في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، يحمل شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة، وقد عمل في عدة مجالات بينها صناعة الصدف والبناء، قبل أن يتجه نحو العمل الأمني.
على الرغم من تاريخه النضالي، إلا أنه انضم إلى جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم بعد إنشاء السلطة الفلسطينية، وتدرج في المسؤوليات الأمنية حتى وصل إلى تولي مناصب قيادية في جهاز الاستخبارات العسكرية والعامة.
من بين مهامه، كانت مشاركته في المفاوضات واللقاءات مع الرعاة الأمريكيين، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأمنية في الاراضي الفلسطينية.
ومع ذلك، توجهت له اتهامات حادة من قبل حركة “حماس” لفرج، متهمة إياه بالتآمر عليها وتقويض مصالحها، بالإضافة إلى اتهامات بالتجسس على دول عربية وتسليم المعلومات لجهات خارجية.
وفيما يشهد تاريخه الأمني تعقيدات وجدلاً، فإنه يبقى مرشحًا محتملاً لتولي مناصب أكبر في السلطة الفلسطينية، مما يثير تساؤلات واسعة حول مستقبل الأمن والاستخبارات في المنطقة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.