ماذا أبلغت الفصائل الفلسطينية الوسيط المصري بعد ما حدث بالأمس في الأقصى؟

ذكرت مصادر، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أبلغت الوسيط المصري بأنها لن تقبل بأن يمرّ ما حدث من دون ردّ، وأن جميع السيناريوات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك «ردود غير متوقّعة من قِبل الاحتلال قريباً»، مؤكدةً للمصريين أن ما جرى خرق خطير لتفاهمات التهدئة التي أنتجتها معركة «سيف القدس».

ذكرت مصادر، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أبلغت الوسيط المصري بأنها لن تقبل بأن يمرّ ما حدث من دون ردّ، وأن جميع السيناريوات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك «ردود غير متوقّعة من قِبل الاحتلال قريباً»، مؤكدةً للمصريين أن ما جرى خرق خطير لتفاهمات التهدئة التي أنتجتها معركة «سيف القدس».

وتابعت شبكة “غزة الحدث الإخبارية” تقارير نقلتها (الأخبار اللبنانية)، من مصادر ميدانية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أخلت مناطق واسعة من غلاف غزة وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الحدودية.

ولم يستثنِ الإخلاء حتى جنود الجيش، الذين باتوا يتحرّكون خلف السواتر، خشية استهدافهم بصواريخ موجّهة كما حدث خلال معركة «سيف القدس».

وبالتوازي مع ذلك، كثّف جيش الاحتلال من تحليق طائراته المسيّرة والحربية فوق سماء غزة بشكل غير معهود، بهدف منع أيّ عملية إطلاق صواريخ مضادّة في المنطقة الحدودية أو تنفيذ مهام عسكرية ضدّ أهداف تابعة للاحتلال، بحسب ما أفادت به المصادر نفسها «الأخبار»، مؤكدةً أن هذا الأمر اعتيادي بالنسبة للمقاومة ولا يؤثر في عملها.

وعلّلت إعلان الاحتلال تحليق الطائرات تزامناً مع «مسيرة الأعلام»، بأنه رسالة طمأنة للمستوطنين الذين كانوا يخشون من تكرار سيناريو معركة “سيف القدس” وإطلاق الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.

وكشفت المصادر أن قيادة الغرفة المشتركة للفصائل عقدت اجتماعات مطولة طيلة يوم أمس داخل غزة، لمتابعة الأحداث في مدينة القدس، وتحديد مستويات الردّ على استفزازات العدو.

وكالات