مسرح عشتار يدين مهاجمة شبان لمسيرة فنية في رام الله التحتا

رام الله - المديرية العامة للشرطة - أوضحت الشرطة حقيقة ما حدث مساء اليوم في مدينة رام الله من مهاجمة مجموعة من الشبان لمسيرة لمسرح عشتار.

رام الله – المديرية العامة للشرطة – أوضحت الشرطة حقيقة ما حدث مساء اليوم في مدينة رام الله من مهاجمة مجموعة من الشبان لمسيرة لمسرح عشتار.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، ان مسيرة لمسرح عشتار جابت أحد شوارع منطقة رام الله التحتا وهم يحملون رايات ملونة، وقامت مجموعة من الأشخاص بالإعتداء على المسيرة وتحركت قوات من الشرطة والأجهزة الأمنية للمكان، وعملت على منع الإعتداء، وأطلقت النار أثناء ذلك وقبضت على شخص من المشاركين فيه .

وأضافت الشرطة انها باشرت البحث والتحري وجمع الأدلة وألتصوير لمعرفة هوية المعتدين واسباب الإعتداء .

من جهته أصدر “مسرح عشتار” بيان شجب وإدانة للاحداث التي وقعت في رام الله أثناء مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب.

وجاء في البيان، “اعتدى مجموعة من الزعران اليوم الساعة ٥:٣٠ مساء على مجموعة من ضيوف مسرح عشتار الدوليين وطلابها أثناء الوقوف أمام المحكمة العثمانية ولم تكن هناك مسيرة في الشارع وإنما إنتظار وجود الشرطة التي أعطت إذن بالمسيرة الفنية ثم تراجعت عنه، لذا لم تتم المسيرة ولكن تم الاعتداء علينا ونحن واقفون وفي خضم حزم الامتعة.

وأضاف البيان، ” كان من المفترض أن تسير المسيرة يتقدمها العلم الفلسطيني وخريطة فلسطين وتتبعها دمية كبيرة تعبر عن البهجة بالعيد والفن. ولكن من حيث لا ندري هجمت مجموعة من الزعران على الفريق وبدأت بالضرب والشتم وتضرر عدد كبير من الأجانب والمحليين. ثم جاءت الشرطة وفرقت الشباب، لكنهم لحقوا بالفنانيين إلى باحة بلدية رام الله وأعادوا الاعتداء عليهم، ولم تتدخل الشرطة حينها. وقد أسفر هذا الاعتداء الوحشي عن إصابات في صفوف الشباب والأطفال المشاركين مع مسرح عشتار وسرقة هواتفهم النقالة”.

كما أدان مسرح عشتار بشدة الحادثة ووصفها بـ (الإنفلات) “وكل من يساهم في هذه الظواهر التحريضية، والذي لا يخدم إلا الشرخ المتنامي في مجتمعنا ويخدم الاحتلال”. بحسب ما جاء في البيان.