أدانت “محافظة القدس” عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس بشكلٍ خاص، التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحججٍ وذرائع واهية مختلفة.
وقالت في بيانٍ لها نُشر مساء اليوم إن: “القوات الإسرائيلية تشن عمليات الهدم بحجة “عدم الترخيص”؛ كوصفةٍ جاهزة وشكلٍ من أشكال الانقضاض على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة “ج”.
وكشفت محافظة القدس أن قوات إسرائيلية قامت صباح اليوم، بهدم عشرة منشآت تجارية في بلدة حزما شمالي شرقي القدس المحتلة، التي تعتبر مصدر دخل رئيسي لأصحابها وعشرات العاملين فيها.
كما أكدت المحافظة أن عملية الهدم هذه ستؤدي بعشرات العائلات الفلسطينية إلى البقاء دون مصادر دخل .
نسبة عمليات هدم المنازل والمنشآت خلال عام 2021
وتابعت محافظة القدس أن: “غالبية التقارير الفلسطينية والدولية تُجمع على أن “إسرائيل” صعّدت من عمليات هدم المنازل والمنشآت منذ بداية العام الحالي، منها التقرير الأخير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا” في فلسطين”.
وبحسب ما أكده تقرير “أوتشا” على الارتفاع الملحوظ في عدد البيوت التي هدمتها سلطات الاحتلال خلال هذا العام، لتبلغ النسبة ٢١٪ مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم”.
مضيفاً أن عدد الفلسطينيين الذين هجروا من منازلهم نتيجة الهدم والاستيلاء على منازلهم ارتفع بنسبة ٢٨٪ خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام.
وبالنسبة لعدد المنشآت التي تم هدمتها أو استولت عليها إسرائيل عليها خلال هذا العام، ارتفعت بشكلٍ حاد لتبلغ النسبة نحو ٩٦٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وشددت محافظة القدس على أن ذلك يعني أن إسرائيل تواصل ضرب الوجود الفلسطيني ومحاصرته؛ خدمةً لأغراضها التوسعية.
كما دعت المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال والمسؤولين “الإسرائيليين” المتورطين بتلك الجرائم؛ لإجبارهم على وقفها فوراً.
المصدر:
القسطل