أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أن المستشفى ما زال يعاني من الحصار الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما يُشاع عن إدخال مساعدات طبية غير دقيق.
وأوضح أبو صفية أن قوات الاحتلال، بعد أسابيع من انتظار إدخال المساعدات عبر منظمة الصحة العالمية، أقدمت على تفريغ سيارات الإسعاف من الطعام في الشوارع، ومنعت دخول وفد طبي تخصصي. كما سمحت بإدخال 7 صناديق فقط من أصل 40 صندوقًا من المستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن نقص الكوادر الجراحية يؤدي إلى استشهاد أعداد من الجرحى يوميًا، فيما تتوافد إلى المستشفى حالات سوء تغذية حادة، بينها 4 أطفال في وضع صحي حرج، بالإضافة إلى تسجيل حالات بين الكبار.
وأضاف أن المستشفى يعمل بأدنى حدوده، حيث يقوم أطباء أطفال بإجراء عمليات جراحية لإنقاذ الأرواح، وسط غياب سيارات الإسعاف والدفاع المدني في شمال غزة.
وشدد على أن المستشفى يتلقى يوميًا نداءات استغاثة لا يمكنه الاستجابة لها، مشيرًا إلى مأساة عائلات قضت تحت الأنقاض بسبب عدم القدرة على إنقاذهم.
واختتم أبو صفية حديثه بالتأكيد على أن شمال غزة لا يزال تحت حصار كامل، مع استمرار منع دخول الماء والطعام والأدوية، واعتقال الطواقم الطبية، بينما يُرحّل السكان قسريًا.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.