وكان جيش الاحـ ـتلال قد أعلن السبت اغتيال القيادي البارز في حركة الجها د الإ سلامي بغزة خالد منصور، إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي القطاع.
ذكر جيش الاحتـ ـلال، في بيان: “في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع (الإسرائيلي) والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي، وأحد أبرز قادتها”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية من بينها قناة “كان” الرسمية، قد ذكرت قبل صدور البيان أن الجيش الإسرائيلي قتل عضوًا بارزا في حركة الجها د الإ سلا مي.
ونقل مراسل تلفزيون “العربي” في غزة إلى وصول جثتين لشهيدين إلى مسشفى أبو يوسف النجار جنوبي قطاع غزة وتحديدًا في مدينة رفح، وإصابة أكثر من 30 شخصًا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء جراء إغارة الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل مدني في مدينة رفح وتحديدًا في منطقة حي شعوت في وسط المدينة”.
محلياً وحتى اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي من حركة الجها د الاسلا مي أو وزارة الصحة الفلسطينية يؤكد مزاعم الاحتلال.
من هو خالد منصور الذي زعم الاحتلال اغتياله
يعتبر القائد خالد منصور من القيادات البارزة في الجناح العسكر ي لحر كة الجها د الإ سلا مي ويشغل منصب قائد لواء المنطقة الجنوبية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لـ“سرا يا القدس“، وكان قد نجا من أكثر من محاولة ا غتيال نفذها جيش الاحـ ـتلال خلال الأعوام السابقة.
وخالد منصور من مواليد مدينة رفح جنوب قطاع غزة وانضم لحركة الجها د الإسلا مي عام 1987، وعمل في أجهزتها العسكرية الأولى، بداية من ”سيف الإ سلا م“، ثم كان عضواً في الجناح العسكري للحركة الذي عُرف في مطلع التسعينيات باسم ” قسم“.
وتتهم إسرائيل خالد منصور بالتخطيط والإشراف على عدد من العمليات العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة.
وكالات