من هي الأسيرة اربيل يهود؟ تفاصيل جديدة تثير التساؤلات
25 يناير 2025
توتر متصاعد بشأن الأسيرة اربيل يهود والحركة تؤكد تسليم دليل جديد للوسطاء
كشفت مصادر قيادية في الحركة أن الوفد المفاوض أبلغ الوسطاء بأن الأسيرة الإسرائيلية اربيل يهود على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها ستُفرَج عنها يوم السبت المقبل. وأكدت الحركة تسليم مقطع فيديو جديد للوسطاء يثبت أن اربيل تتمتع بصحة جيدة.
من جهتها، صرحت حركة الجها د الإسلا مي بأن اربيل يهود أسيرة لدى سرا يا القد س، وأوضحت أنها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.
في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل طلبت من إدارة ترامب ممارسة الضغط الدولي لتسوية قضية إطلاق سراح الأسيرة. في الوقت ذاته، أشار الصحفي الإسرائيلي ميخائيل شيمش إلى أن إسرائيل لا تزال تمنع سكان شمال قطاع غزة من العودة إلى مناطقهم، مطالبة بالإفراج عن أربيل يهود أولاً.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أفادت بأن الحركة بررت تأخير إطلاق سراح الأسيرة بأنها تحت سيطرة الجها د الإ سلا مي. ورغم ذلك، أكدت الإذاعة أن عناصر من الجها د الإ سلا مي شاركوا في احتفالات تستعد لها غزة، ما يثير التساؤلات حول مدى التعاون بين الفصائل الفلسطينية في هذا الملف.
وفي تطور خطير، هد دت غزة بأن استمرار الاتفاقات مع إسرائيل قد يتأثر سلبًا إذا استمر التعنت الإسرائيلي في هذا الشأن.
من هي الأسيرة اربيل يهود؟
أربيل يهود، تبلغ من العمر 29 عامًا، هي مستوطنة إسرائيلية كانت تعيش في مستوطنة “نير عوز” الواقعة في غلاف قطاع غزة. تعمل أربيل مدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس “أشكول” الإقليمي، حيث كانت تقدم دورات تعليمية.
تم أسر أربيل من منزلها برفقة صديقها أرييل كونيو، الذي كان يقيم في المستوطنة نفسها، وفقًا لتقرير القناة 13 الإسرائيلية. وقد أعلنت سر ايا القد س، الجناح العسكري لحركة الجها د الإسلا مي، مسؤوليتها عن أسرها، معتبرة إياها عسكرية بسبب ارتباطها بمنظومات إسرائيلية تتعلق ببرامج تدريبية ذات طابع أمني.
بينما تصف الفصائل الفلسطينية أربيل بأنها عسكرية، تصر إسرائيل على أنها مدنية، وفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”. هذا الخلاف دفع مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى التدخل لمحاولة حل القضية، وسط تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بين الطرفين.
ورغم تبادل أسرى جزئي، ما زالت إسرائيل تماطل في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، ما يزيد التوتر في المنطقة ويفتح المجال لمزيد من التصعيد.
المصدر: الجزيرة + إعلام عبري