هل تمتلك “إسرائيل” سلاحا نووياً خفياً تحت الماء؟

تصنف "إسرائيل" ضمن "دول" معدودة في العالم، التي تمتلك أسلحة نووية، وسط عدم الإقرار بذلك رسميا، والبعض الآخر لا يعترف بامتلاك تلك الأسلحة النووية على تدمير مدن بأكملها.

هل تمتلك “إسرائيل” سلاحا نووياً خفياً تحت الماء؟

تصنف “إسرائيل” ضمن “دول” معدودة في العالم، التي تمتلك أسلحة نووية، وسط عدم الإقرار بذلك رسميا، والبعض الآخر لا يعترف بامتلاك تلك الأسلحة النووية على تدمير مدن بأكملها.

ويعد البرنامج النووي الإسرائيلي من أكثر برامج التسلح سرية في العالم، خاصة بعدما أصبح لدى إسرائيل العديد من منصات الإطلاق التي تقول تقارير إنه يمكن تزويدها بأسلحة نووية. واستخدامها في الجو والبر، إضافة إلى منصات بحرية

وفي ذلك الشأن ذكرت ذلك “مجلة ناشيونال إنترست” الأمريكية، مشيرة إلى أن أساس نظرية امتلاك أسلحة نووية على متن الغواصات الحربية، بغاية تحقيق نظرية الردع النووي، التي تبعث رسالة لخصوم الدولة، بأنها قادرة على الرد بضربة ثانية إذا تم مهاجمة مواقعها البـرية بضربة استباقية لتدميرها.

وتقول المجلة الأمريكية أن الأسلحة النووية التي يتم وضعها على متن الغواصات تحمل هدف سياسي أكثر منه عسكري، خاصة أنها تمثل رسالة قوية لتهديد العدو وردعه عن التفكير في تنفيذ هجوم نووي مباغت.

وتشير مجلة ناشيونال إنترست إن إسرائيل التي لم تقر نهائيا بامتلاكها أسلحة نووية بصورة رسمية، تريد من الجميع أن يعلم بطريقة غير رسمية أنها تمتلك تلك الأسلحة وأنها تمتلك الرغبة لاستخدامها إلى تعرضت لتهديد وجودي.

وأشارت بعض التقارير سابقاً إلى أن ترسانة إسرائيل النووية تتراوح بين 80 إلى 300 قنبلة نووية، وتعتمد بصورة أساسية على القنابل النووية التي يتم إلقاؤها من على متن الطائرات الحربية، وعلى مـتن صواريخ “أريحا” الباليستية.

ورغم أن إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، إلا أنها تخشى مـن تعرض قواتها النووية لهجوم كاسـح لتدميرها على الأرض حتى لا تتمكن مـن إطلاقها.

السبب الذي دفع إسرائيل للبحث عن قوة ردع تجعلها قادرة على تنفيذ الضربة الثانية من تحت الماء، كما افادت المجلة، إلى أنها ربما لا تستطيع امتلاك غواصات نووية ضخمة مثل التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تكلفتـها الضخمة مقارنة بحجم دولة إسرائيل.

ولهذا السبب تسعى إسرائيل للحصول على غواصات تقليدية باستطاعتها تجهيزها بصواريخ نووية، وهو ما تجسده غواصات “دولفين” الألمانية، التي تقول المجلة، إنها تمتلك 4 فتحات قطر 650 مليمترا يمكن إعدادها لإطلاق صواريـخ نووية من على متن الغواصات.

المصدر: سبوتنيك