وكالة غزة الحدث الإخبارية – شهد لبنان تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع الأمنية، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق في البقاع الأوسط، مستهدفة بلدة القنطرة ومدينة بعلبك. وقد أسفرت هذه الغارات عن إصابة عدد من الأشخاص واستشهاد الشيخ حسين النادر، الذي قُتل جراء قصف منزله في جديدة مرجعيون.
وفي ردود الفعل، أدانت الخارجية المصرية التصعيد الإسرائيلي، مشيرةً إلى المخاطر التي يحملها على استقرار المنطقة. كذلك، دان المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن المجازر الإسرائيلية، مؤكدًا أن الغطرسة الصهيونية تعكس نجاح ضربات حزب الله في الوصول إلى عمق الكيان الإسرائيلي.
وزيرة الخارجية البلجيكية أعربت عن قلقها من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشددةً على أهمية الدبلوماسية كسبيل للخروج من الأزمة الحالية.
وسائل الإعلام الإسرائيلية حذرت من أن حزب الله لا يزال قادرًا على توجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل، مشيرةً إلى احتمال دخول المنطقة في مرحلة حرب استنزاف. وفيما يخص الأوضاع الإنسانية، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن عدد الشهداء بلغ 356 والجرحى 1246 نتيجة الغارات الأخيرة.
تستمر الغارات على سهل البقاع الشمالي، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في لبنان.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.