أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أن اليمن لن تتوانى عن دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال تزويده بقوائم من الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال الاحتفالات بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر.
العاطفي شدد على أن صنعاء تعمل على توجيه ضربات موجعة لعمق الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من المفاجآت، مثلما حدث في يافا وأم الرشراش. واعتبر أن إسرائيل وحلفاءها يجب أن يأخذوا في حساباتهم قدرات اليمن المتطورة قبل القيام بأي اعتداء.
كما أشار العاطفي إلى أن المؤسسة العسكرية في صنعاء تشهد تطوراً سريعاً في التدريب والتحديث، بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد. وأكد أن اليمن في حالة استعداد تام لمواجهة جميع التحديات، معترفاً بأن السنوات العشر الماضية من الصراع قد أظهرت صمود اليمن أمام العدوان.
وأضاف العاطفي أن على المعتدين أن يسرعوا في جدولة انسحابهم من أراضي اليمن، محذراً من مغبة تجاوز “الخطوط الحمراء”. وشدد على أن صبر اليمن هو قوة وليس ضعفاً، مكرراً التأكيد على أن بلاده تمتلك ترسانة حربية متطورة.
في سياق متصل، أشار قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إلى أن اليمن قد أحرز تقدماً ملحوظاً في تطوير قدراته العسكرية، بما في ذلك الطيران المسيّر والقوة البحرية. وقد اعتبر الحوثي أن هذه التطورات تمثل علامة بارزة في بناء القدرات العسكرية الفعالة للبلاد.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات مستمرة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والجيوسياسي في الشرق الأوسط.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
