فــي خبر مؤلم يفجّر مشاعر الحزن والغضب، أُفيد بوفاة الــأســيــر الفلسطيني وليد دقة فــي الــســجــون الــإســرائــيــلــيــة بعد أن قضى فيها 38 عامًا متواصلة.
سناء دقة زوجة الــأســيــر الــشــهــيــد وليد دقة تبكيه بعد اســتــشــهــاده بــســبــب الإهمال الطبي فــي سجون الــاحــتــلــال
وُلِد دقة فــي مدينة باقة الغربية عام 1961، وتم اعتقاله فــي عام 1986 بتهمة قــتــل جــنــدي إسرائيلي، حيث حكمت عليه محكمة الــاحــتــلــال بالسجن المؤبد.
وقد أصيب بالسرطان فــي عام ٢٠٢٢ ولم تقدم له الرعاية اللازمة له فــي السجن وقد لقي مــن صنوف التعذيب فــي السجن مالاقاه..
أثناء فترة اعتقاله حصل الــأســيــر وليد دقة عــلــى درجة الماجستير فــي العلوم السياسية وألف العديد مــن الدراسات والنصوص السياسية
كما إستطاع دقة تهريب نطفة منه لزوجته وجاءت لهما عبرها إبنتهما “ميلاد” .. لتكون الطفلة ميلاد مــن النطفة التي تم تهريبها الى خارج الــســجــون