6 نوفمبر 2022
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن إعتقال المواطنين جاء بعد أن “تبين لجهاز الأمن الداخلي أن لهما علاقة مباشرة بإطلاق أربعة مقذوفات صاروخية يوم الخميس” على إسرائيل.
كما شدد المصدر ذاته على أن “الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها بهذه الصواريخ التي تهدف إلى إعطاء الاحتلال ذريعة لمواصلة العدوان، الفصائل ملتزمة باتفاق الغرفة المشتركة بتنسيق أي رد على العدوان الإسرائيلي”.
ولفت، إلى أن المتهمين ينتميان لجماعة سلفية في قطاع غزة وأنهما من سكان مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وأضاف “الصواريخ لم تكن محشوة بالمتفجرات ورؤوسها فارغة من المواد المتفجرة، أي أنها لو سقطت في مستوطنات الإحتلال لم تكن ستؤدي لأي أضرار، كما سقط عدد منها داخل حدود القطاع”.
ومساء الخميس الماضي، أُطلقت أربعة صواريخ من قطاع غزة لم تصل ثلاثة منها إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما اعترض الجيش صاروخاً واحدًا. وهذه أول دفعة صواريخ تُطلق من القطاع منذ المواجهة العسكرية الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام في آب/أغسطس.
ولم يتبنَّ أي فصيل فلسطيني الهجمات بالصواريخ.
وردا على إطلاق الصواريخ، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة بغارات عدة، مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في القطاع.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل الجيش الإسرائيلي الخميس أحد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ويخضع القطاع الفقير الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، لسيطرة حماس الإسلامية. وتفرض عليه إسرائيل حصارا مشددا، برا وبحرا وجوا، منذ خمسة عشر عاما
المصدر: سما الإخبارية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.