57 يوماً على التوالي على اضرابه عن الطعام.. الأسير غضنفر أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة

أشارت الكيلة إلى أن جميع المستشفيات الفلسطينية جاهزة لاستقبال وعلاج الأسـير غضنفر أبو عطوان حال نقله إليها وموافقة سلطات الاحتـلال على الطلب الذي تقدم به المحامي

(وزيرة الصحة تطالب بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير غضنفر أبو عطوان وتحويله لمستشفى فلسطيني للعلاج)

رام الله- غزة الحدث الإخبارية

طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة- Mai Alkaila المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام غضنفر أبو عطوان، ونقله للعلاج في مستشفى فلسطيني.

غضنفر أبو عطوان
الأسير المضرب عن الطعام غضنفر أبو عطوان

وفي بيان صحفي قالت وزيرة الصحة د. الكيلة إن جميع المعلومات التي تردنا من هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير الفلسطيني غير مطمئنة وكلها تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير غضنفر أبو عطوان.

وأشارت الكيلة إلى أن جميع المستشفيات الفلسطينية جاهزة لاستقبال وعلاج الأسـير غضنفر أبو عطوان حال نقله إليها وموافقة سلطات الاحتـلال على الطلب الذي تقدم به المحامي جواد بولس، وذلك بعد قرار ما يعرف بـ المحكمة العليا الإسرئيلية بتعليق اعتقاله الإداريّ.

وذكر تقرير طبي صدر عن الأطباء يوم أمس الثلاثاء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي أن الأسير غضنفر أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، علمًا بأن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاءه.

يُشار إلى أن الأسير غضنفر أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) من دورا في الخليل، واعتقله الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2 019 إضرابًا عن الطعام.

وكالات