أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد اليزم، مساء اليوم الجمعة، أن التحقيق بشأن حادثة (حريق منزل عائلة أبو ريا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما زال متواصلاً.
وقال البزم في تصريح صحفي، إن ” وزارة الداخلية شكلت لجنة تحقيق خاصة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث”.
وأكد البزم أن “فرق المباحث والأدلة الجنائية والدفاع المدني تعمل للوصول إلى التفاصيل كافة، وسيتم الإعلان عن النتائج للشعب الفلسطيني”.
وأكمل أن “التحقيق يضع أمامه جميع الفرضيات وكل الاحتمالات موجودة على طاولة الجهات المختصة، ولا نستثني أي فرضية، وكل جوانب هذه الحادثة هي قيد التحقيق”.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة “تمت معاينة مسرح الحادث، وجمع الأدلة والاستماع لإفادات الشهود، واستخدام كل الوسائل المتوفرة لدينا للوصول لتفاصيل الحادثة كافة”.
وشدّد على أن “وزارة الداخلية سخرت كل إمكانياتها لمتابعة الحريق منذ اللحظة الأولى”.
ولفت إلى أن “طواقم الشرطة والدفاع المدني حاولت منع تمدد وانتشار الحريق إلى المنازل المجاورة”.
ونوّه إلى أن “جهاز الدفاع المدني يعاني من شح الإمكانات، والاحتلال يمنع إدخال معدات الدفاع المدني منذ أكثر ما يزيد عن 15 عاما”.
ولفت البزم، إن “الموكب المهيب في تشييع عائلة أبو ريا اليوم تجلت فيه وحدة وتماسك شعبنا الفلسطيني”، مؤكداً أن هناك حالة كبيرة من التعاطف العربي والإسلامي تجاه الحادث الأليم.
كما وجّه رسالة للمجتمع الدولي وللمؤسسات الدولية “للقيام بواجبهم الإنساني والتحرك العاجل لإدخال المعدات المتطورة للدفاع المدني وسيارات الإطفاء والإنقاذ، فهناك مليونان و300 ألف مواطن في القطاع بحاجة للخدمات الإنسانية للدفاع المدني.
وكالات