اتفاقية غاز غزة تخلق ازمة ومطالبات بالكشف عن الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
غزة الحدث الإخبارية – طالب عضو المكتب السياسي في “حماآآس” موسى أبو مرزوق، السلطة الفلسطينية، بكشف وتوضيح تفاصيل الاتفاقية التي وقعتها مع جمهورية مصر، حول حقل الغاز قبالة شاطئ قطاع غزة.
وقال أبو مرزوق في تغريدة نشرها على منصة تويتر “يجب أن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز شواطئها”.
وأضاف ابو مرزوق “إذا كانت غزة مضطرة لاستيراد الغاز الطبيعي من الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فلا يجب أن نقف متفرجين، وثرواتنا الطبيعية تذهب بعيداً”.
وتابع قوله “نحتاج إلى معرفة تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها مع هيئة الاستثمار”.
لكنّ حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ووزير الشؤون المدنية، رد على أبو مرزوق، على موقع تويتر بالقول “الاتفاقيات تتم بين دول، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط”.
وأضاف الشيخ “الاتفاقيات توقّع مع دول سيد أبو مرزوق، وليس مع فصائل وتنظيمات”.
والأحد الماضي، وقّع صندوق الاستثمار الفلسطيني، اتفاقية تطوير حقل غاز “غزة مارين” والبنية التحتية اللازمة له، مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “ايجاس”.
وقال الصندوق الذي يعتبر الصندوق السيادي لفلسطين، في بيان، إن الاتفاقية ستوفر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي، وإمكانية تصدير جزء من الغاز لمصر.
ويملك الفلسطينيون أول حقل اكتشف في منطقة شرق المتوسط، بنهاية تسعينيات القرن الماضي، والمعروف باسم حقل “غزة مارين”، ولم يتم استخراج الغاز منه حتى اليوم، بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.
ويقع الحقل، على بعد 36 كيلو مترا غرب قطاع غزة في مياه البحر الأبيض المتوسط، وتم تطويره عام 2000 من طرف شركة الغاز البريطانية “بريتيش غاز”.
وفي ذات السياق علق المحلل السياسي فايز أبو شمالة على رد “الشيخ” عبر موقع تويتر ” حسين الشيخ يرد على موسى أبو مرزوق، ويقول له: هي الدول التي توقع الاتفاقيات وليس التنظيمات!
فأين هي دولتك يا حسين الشيخ؟
هات لنا دولة معترف بها بحجم أريحا، وتعال خذ غاز غزة كله”.
وفي تغريدة اخرى قال فيها ”محمود الهباش بطالب من موسى أبو مرزوق قراءة الجغرافيا، لأن غزة جزء من فلسطين
وأنا أطالب الهباش بقراءة الديمغرافيا، فأهل غزة جزء من شعب فلسطين أيضاً، فلا يحق لكم محاصرتهم، ومعاقبتهم، وقطع رواتبهم، والتسلط عليهم!
غاز بحر غزة من حق فقراء فلسطين، وليس من حق أثرياء المقاطعة الفاسدين!”.
