قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن معركة طوفان الأقصى تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.
وذكر أبو عبيدة أن المقاومة تقاتل الاحتلال لليوم ١٥٤ وتكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته وما زالت تمتلك المزيد.
وأكد أن المجاهدين يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش الاحتلال في غزة، ونفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
وبين أبو عبيدة أن عمليات المقاومة تركزت في الأسابيع الأخيرة في مناطق التوغل في شمال غزة وجنوبها.
وذكر أن غزة تستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال، مشيرًا إلى أن الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك، لكن أولويات المقاومة القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.
وأشار أبو عبيدة إلى أن المجاعة في غزة تمتد للأسرى لدى المقاومة أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت.
وذكر أن قوانين المجتمع الدولي البالية تحمي الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن ملحمة ٧ أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.
وأضاف أن العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به، لافتًا إلى أن هناك يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين.
ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مؤكدًا أن واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى.
كما جدد أبو عبيدة دعوته لأبناء الأمة العربية والإسلامية في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.