الجيش المصري يعلن امتلاكه تكنولوجيا عسكرية كانت محظورة
أعلن اللواء أركان حرب ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من الحصول على تكنولوجيا عسكرية كانت محظورة على مصر.
وأكد اللواء الطودي أن الحروب الحديثة شهدت توسعًا في استخدام الهجمات السيبرانية، مما دفع قوات الدفاع الجوي لاتخاذ إجراءات فنية لحماية أنظمتها من تلك الهجمات.
وأوضح الطودي أن الجيش المصري يمتلك الآن نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية، صُمم للدفاع ضد التهديدات الجوية الجديدة، خاصة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب. تم تصنيع النظام من قبل شركة بنها للصناعات الإلكترونية تحت رعاية الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهو مدمج في مركبة تمساح-3.
من الناحية الفنية، يعمل نظام EDE-100A بمصدر طاقة رئيسي يبلغ 220 فولت/50 هرتز، ويحتوي على عاكس نطاق زاوي بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة وسمت 360 درجة. تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل. يتمتع النظام بمعدل تكرار يبلغ 2 هرتز ومدى فعال أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار الرباعية.
هذه المنظومة، التي تندرج تحت فئة أسلحة الطاقة الموجهة (DEW)، تعمل على تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال توليد نبضات كهرومغناطيسية تتداخل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، محدثة أضرارًا فيها. وهي مصممة أساسًا للتعامل مع الطائرات بدون طيار الرباعية.
وأشارت التصريحات إلى أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا في تقنيات الدفاع الكهرومغناطيسي، مما يعزز قدراتها في مواجهة تكتيكات الحرب المضادة للطائرات بدون طيار، ويجعلها قادرة على تصنيع أسلحة متقدمة تكنولوجيا تتفوق على ما يمكن استيراده من الغرب.