نفت حركة حماس ما ادعته إسرائيل عن اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف، مؤكدة أن تصريحات الاحتلال حول استهداف قيادات في حماس هي ادعاءات كاذبة. وأوضحت حماس أن القصف استهدف منطقة مدنية صُنفت من قبل الجيش الإسرائيلي بأنها “آمنة”، مما أدى إلى مجزرة بحق المدنيين.
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تصريحات الاحتلال حول استهداف قيادات تثبت نية مبيتة لارتكاب الجريمة. وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تظهر تجاهل الاحتلال للأعراف والمواثيق الدولية.
ذكرت القناة 13 العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن المكان المستهدف للاشتباه بوجود محمد الضيف لم يكن بين خيام النازحين. في الوقت نفسه، أفادت القناة 12 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية هاتفية مع القيادة العسكرية لمناقشة التطورات الأخيرة في غزة.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم أن نتنياهو سيدخل في نقاش أمني سياسي مع كافة الأطراف لبحث الخطوات المقبلة بعد محاولة اغتيال الضيف.
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مجزرة المواصي، معتبراً إياها استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية. وألقى باللوم على الدعم الأمريكي المنحاز الذي يسمح للاحتلال بمواصلة جرائمه.
من جهتها، اعتبرت حركة فتح أن مجزرة المواصي تكشف النزعة الإرهابية للاحتلال وتضع دول العالم أمام اختبار حاسم.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 159 منذ بدء حرب الإبادة، بعد استشهاد الصحفي محمد منهل أبو عرمانة من وكالة فلسطين الآن.
وصفت الجبهة الشعبية مجزرة خان يونس بأنها جزء من سياسة مدروسة لإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير حياته اليومية، معتبرة أن سياسة الضغط العسكري لن تحقق أهداف الاحتلال. وأشارت إلى التواطؤ الدولي والصمت العربي والدعم الأمريكي المباشر في الجرائم الإسرائيلية.
أكد المراسل الإسرائيلي إليؤور ليفي من قناة كان العبرية أنه لا يوجد دليل قاطع حتى اللحظة على مقتل محمد الضيف
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.