تأثير حرب طوفان الأقصى على السياحة وتحديات اقتصادية في البلدة القديمة

كتب: أسامة الأطلسي

منذ شهر أكتوبر واندلاع حرب طوفان الأقصى، شهدت البلدة القديمة في القدس انخفاضًا هائلًا في عدد السياح بنسبة تصل إلى 87%. هذا الانخفاض الكبير ألحق أضرارًا اقتصادية جسيمة بالتجار والشركات في هذه المنطقة التاريخية الحيوية.

في سياق المحادثات التي جرت مع التجار، عبر العديد منهم عن أملهم في استئناف النشاط التجاري في البلدة القديمة مع اقتراب شهر رمضان. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف مستمرة من فرض قيود إضافية على الوصول إلى المنطقة نتيجة للاضطرابات، وهو الأمر الذي قد يزيد من تدهور أوضاع التجار، مما يمكن أن يمتد تأثير الأزمة الاقتصادية إلى قطاعات أخرى على المدى المتوسط والطويل.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأخيرة، المعروفة بـ “طوفان الأقصى”، كانت قد تسببت في تراجع حاد في عدد الزوار إلى البلدة القديمة. وبسبب الأحداث الاستثنائية والتوتر السائد في المنطقة، انخرط الكثيرون في تجنب السفر إلى هذه المنطقة التاريخية الهامة.

من جهة أخرى، يعبر العديد من التجار عن تفاؤلهم ببداية شهر رمضان المبارك، حيث يتوقعون أن تزداد الحركة التجارية نتيجة للأنشطة والفعاليات التي يشهدها هذا الشهر الكريم. ومع ذلك، يظل هناك قلق مستمر بشأن فرض قيود إضافية على الوصول إلى البلدة القديمة، وذلك بناءً على المخاوف من حدوث اضطرابات جديدة قد تؤثر سلباً على حركة السياحة والتجارة.

إن الوضع الراهن يستدعي التدابير العاجلة والفعّالة لدعم التجار والشركات في البلدة القديمة، بما في ذلك تشجيع السياحة المحلية وتقديم الدعم المالي والتسهيلات الضرورية للمؤسسات التجارية المتضررة. ومن المهم