عودة النازحين واطلاق سراح اسرى امنيين على طاولة المفاوضين في باريس وسط تفاؤل حذر
أفادت القناة 12 العبرية: أن أجواء المفاوضات في باريس يسودها التفاؤل رغم أنها مرحلة أولية في التفاوض حول صفقة تبادل الأ_سرى بين حركة ح_ماس وإسرائيل.
ولفت قناة كان العبرية: أن إسرائيل لا تزال تعارض مطلب حماس بعودة جميع النازحين من الجنوب للشمال لأن الامتثال له سيسمح لحماس بتجديد سيطرتها على شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة الاسرائيلية أن هناك ثلاث قضايا أخرى محل خلاف وهي زيادة المساعدات الإنسانية ومدة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، لكن أفاد تقرير نقلا عن مسؤول بأن الوسطاء المصريين نقلوا لحماس خلال مباحثات القاهرة موافقة إسرائيل على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، ورفع الإغلاق بين شمال القطاع وجنوبه،
وأعرب الوسطاء في قطر ومصر عن “تفاؤل حذر” تجاه آفاق التقدم في محادثات باريس ، وأنه لا يستبعد حدوث انفراجة خلال المناقشات في الأيام المقبلة.
ونقلت قناة كان: عن مصدر سياسي يؤكد أنه ستُعقد مباحثات استكمالية في باريس اليوم
واكد موقع واللا عن مصدرين أن مفاوضات باريس شهدت تقدّما في ملفات عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين
من جهته قال موقع والا العبري: خلال الاجتماع في باريس بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، تم الاتفاق على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح الرهائن، وفقا لاثنين من المسؤولين مطلعين على تفاصيل المحادثات، وبحسبهما، فإن هناك تقدماً قد تم إحرازه في المفاوضات، إلى الحد الذي قد يسمح بالانتقال إلى تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
ومن المتوقع أن يتلقّى كابينت الحرب إحاطة من فريق التفاوض ويتخذ قرارًا بشأن الخطوات الإضافية، ربما هذا المساء، وأكد مسؤول مطلع على المفاوضات أن التقدم جار نحو مفاوضات أكثر تفصيلا، وتعتمد قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد الذي تم تحديده في اجتماع باريس.
الاعلام العبري