قطاع غزة، 23 فبراير 2024 (رويترز) –
أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم أن المحادثات بين الحركة ووسطاء مصريين في القاهرة قد اختتمت، وأنهم يترقبون نتائج محادثات الوسطاء مع إسرائيل في باريس في خطوة تظهر أهمية جديّة لوقف القتال في غزة.
وفي ظل تكثيف الجهود الوساطية لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، يهدف الوسطاء إلى تجنب هجوم إسرائيل المحتمل على مدينة رفح، حيث يعيش أكثر من مليون نازح. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق هدنة، تحذّر واشنطن من خطورة خسائر المدنيين في حال استمرار الهجمات.
رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، التقى وسطاء مصريين لبحث الهدنة الأسبوع الماضي، ويتوقع أن تشارك إسرائيل في محادثات في باريس في الأيام القادمة مع وسطاء أمريكيين ومصريين وقطريين.
وأوضح المسؤول في حماس أنهم لم يقدموا أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون نتائج محادثات الوسطاء مع الإسرائيليين قبل اتخاذ أي موقف جديد.
في السياق نفسه، أشارت مصادر أمنية مصرية إلى أن رئيس المخابرات المصرية سيجري محادثات مع الإسرائيليين في باريس بعد انتهاء المحادثات مع هنية.
وتظل حماس ملتزمة بشروطها، حيث ترفض الإفراج عن الرهائن إلا ضمن هدنة تتضمن انسحابًا إسرائيليًا من غزة، بينما تصر إسرائيل على عدم الانسحاب إلا بعد القضاء على حماس.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات وتحذيرات من تداول واشنطن لدور أكبر للسلطة الفلسطينية بعد إجراء الإصلاحات.