سيارة مرسيدس ورحلة الى تركيا.. ما حقيقة الهدايا المقدمة للطالبة نور السويركي الملقبة بـ ام اللوز

نفى وكيل شركة مرسيدس في فلسطين قديم شركة مرسيدس مركبة للطالبة نور السويركي الملقبة بـ (ام اللوز) كما أوضحت عائلتها حقيقة الهدايا التي قدمت لها.

حقيقة الهدايا المقدمة للطالبة نور السويركي “ام اللوز”

نفى وكيل شركة مرسيدس في فلسطين قديم شركة مرسيدس مركبة للطالبة نور السويركي الملقبة بـ (ام اللوز) كما أوضحت عائلتها حقيقة الهدايا التي قدمت لها.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بمنح الطالبة نور السويركي من قطاع غزة هدية سيارة مرسيدس من رجل الأعمال في الخليل ووكيل مرسيدس أحمد النتشة، بالإضافة إلى هدايا عديدة أخرى قدمت للطالبة السويركي التي لم يحالفها النجاح في امتحان الثانوية العامة.

https://www.instagram.com/p/CgoI03KK5_5/?igshid=YmMyMTA2M2Y=

من جانبه بحث مرصد “تحقق” في صحة المعلومات المتداولة بشأن تقديم سيارة من نوع مرسيدس لها، بالتواصل مع الوكيل الرسمي لشركة مرسيدس في فلسطين، شركة غرغور، التي نفت المعلومات المتداولة بشأن منح الشركة مركبة مرسيدس للطالبة نور السويركي ولفتت الشركة إلى أن أي إعلانات أو أخبار من هذا القبيل تنشر فقط عبر الموقع الرسمي للشركة وحساباتها الرسمية في المنصات الاجتماعية، مؤكدة عدم وجود فرع لها في مدينة الخليل.

وهو ما أكده أيضا لتحقق “أحمد العويوي” صاحب شركة الاتحاد لقطع المرسيدس في الخليل، بأن الوكيل الوحيد لشركة مرسيدس في فلسطين هي شركة غرغور، ولا صحة للأسم المتداول حول علاقة أحمد النتشة بالشركة، أو أن يكون وكيلا لها، كما نفى العويوي لتحقق أن تكون الشركة قد قدمت مركبة مرسيدس للطالبة نور السويركي، كما يشاع.

هذا وبحسب المرصد مع رائد السويركي والد الطالبة نور السويركي، الطالبة من غزة التي لم يحالفها النجاح في امتحان الثانوية، وذاع صيتها في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقابلة سابقة لها خلال فترة الامتحانات، للتحقق من صحة المعلومات التي يتم تداولها حول تلقي “ام اللوز” نور السويركي هدايا ومنح من شركات ومؤسسات مختلفة.

حيث نفى والد الطالبة نور للمرصد صحة المعلومات المتعلقة بتلقي ابنته سيارة مرسيدس، أو هاتف أيفون، مؤكداً إلى أن كل ما يشاع هو مجرد حديث في منصات التواصل، سوى عرض شركة أبو صبيح سنتر بتقديم دعاية للشركة مقابل مبلغ مالي مقداره 100 ألف شيكل، حيث حصل تواصل بين الشركة وعائلة الفتاة.

وكالات