غزة – شهدت غزة الليلة الماضية قصفاً عنيفاً استهدف منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من أفراد العائلة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأفادت مصادر صحفية أن من بين الشهداء الذين تم التعرف عليهم حتى الآن:
لا تزال الجهود مستمرة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، حيث يُعتقد أن هناك عدداً من أفراد العائلة ما زالوا تحت الركام.
يأتي هذا القصف في وقت تعاني فيه غزة من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري المتواصل، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويضعف البنية التحتية للقطاع.
دعت منظمات حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط أكبر لوقف العنف والبحث عن حلول دائمة للصراع القائم، وأكدت على ضرورة توفير حماية للمدنيين وفقاً للقوانين الدولية.
تستمر الأحداث المأساوية في غزة مع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وتبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لتحقيق تهدئة وحماية المدنيين من ويلات الحرب والتصعيد المستمر.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.