في أحداث ساخنة شهدها مخيم جنين، أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 20 شخصًا آخرين جراء رصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على المخيم.
الاقتحام الاسرائيلي وقع في توقيت مشحون بالتوتر، حيث شبت اشتباكات عنيفة واندلعت النيران في محول الكهرباء الرئيسي في المنطقة.
وفي تطور آخر، شهدت المنطقة سماع أصوات صراخ لجنود الاحتلال، مما يشير إلى استمرار التصاعد في الاشتباكات.
محمود السعدي، أحد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم، يعد مؤشرًا آخر على الأحداث المأساوية في المنطقة.
في تطور آخر، أكدت قناة 13 العبرية استخدام طائرة انتحارية ضد خلية مسلحة في المخيم.
وفيما يبدو أن التصاعد في العنف لا يعرف حدودًا، استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الطبية بشكل متعمد لإعاقة نقل الإصابات.
وبينما تتواصل الاشتباكات، تم تأكيد وقوع انفجارات جديدة في المخيم. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الإصابات إلى 15 مصابًا بجروح مختلفة.
جيش الاحتلال لم يتراجع واستمر في محاولات سحب جرافة تحت غطاء ناري كثيف بعد إعطابها بعبوة ناسفة. كما تم استهداف آلية أخرى للجيش بعبوة أثناء اقتحام المخيم.
فيما يخص تنظيم المقاومة، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين عن تمكن مجاهدوها من إيقاع قوات وآليات الاحتلال في حقل من النيران في محيط المنزل المحاصر.
وفيما يبدو أن الوضع لا يزال متوترًا، قام الجيش الإسرائيلي بالاعتقال مطلوبين في المخيم ويستعد للانسحاب بحسب القنوات الإعلامية. يجدر بالذكر أن المنزل الذي سيطرت عليه قوات الأمن في المخيم يعود لقائد كتائب شهداء الأقصى هناك.
وكالات + وزارة الصحة الفلسطينية
