محلل عسكري إسرائيلي: الجهود في غزة وصلت مرحلة الحسم إما تهدئة أو تصعيد قريب

قال المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف العبرية تال ليف رام، إن "الجهود من أجل إستقرار الوضع الأمني على حدود قطاع غزة ، وصلت إلى مرحلة الحسم، فإما تهدئة أو تصعيد محتمل في الفترة القريبة".

معاريف: الجهود من أجل استقرار الوضع الأمني على الحدود مع قطاع غزة وصلت مرحلة الحسم

قال المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف العبرية تال ليف رام، إن “الجهود من أجل إستقرار الوضع الأمني على حدود قطاع غزة ، وصلت إلى مرحلة الحسم، فإما تهدئة أو تصعيد محتمل في الفترة القريبة“.

وأضاف تال ليف رام، اليوم الجمعة 20 أغسطس 2021، أنه “إذا لم يحدث أي تقدم بين “الاحتلال” و ح.م.ا.س، بعد زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل “للاحتلال”، فإنه ليس مستبعدًا أن يؤدي استئناف إطلاق البالونات الحارقة إلى غارات يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في غزة وأن تكون احتمالات الرد باستئناف إطلاق قذائف صاروخية من غزة مرتفعة”.

وذكر المحلل العسكري أنه “بعد ثلاثة أشهر على انتهاء الحرب على غزة، “يرصدون في “إسرائيل” في الأسبوع الأخير فرصة لاستقرار مؤقت للوضع الأمني في الجنوب”، لكنه أشار أنه “لا توجد هنا أوهام حيال فترة هدوء طويلة وتسوية مع ح.م.ا.س في قطاع غزة والحديث يدور عن خطوات صغيرة بهدف شراء هدوء لعدة أشهر”.

وأشار ليف رام إلى أن قرار إسرائيل بعدم الرد على القذيفة الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مستوطنة سديروت، يمكن أن يدل على أنه في إسرائيل يريدون الامتناع عن مواجهة عسكرية أخرى في القطاع، وذلك لعدة أسباب.

وبيّن أن من هذه الأسباب: “انتشار جائحة كورونا الواسع وفترة الأعياد اليهودية القريبة لا تثير رغبة خفية لدى رئيس الحكومة ووزير الأمن بمعركة عسكرية في نهاية الصيف. وإيران في مقدمة اهتمامات جهاز الأمن، كما أن انعدام الاستقرار مع الجانب اللبناني من شأنه أن يؤدي إلى تسخين محتمل في الجبهة الشمالية”.

ورأى المحلل العسكري أن الامتحان الذي سخضع له رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس والحكومة الجديدة “سيكون في الأشهر المقبلة، وسيختبرون بقدرتهم على إنشاء واقع أمني مختلف لسكان قطاع غزة، وبوضع سياسة واضحة تكون فيها “إسرائيل”، هي التي تقود الأحداث وليست مبتزة من جانب ح.م.ا.س”. وفق وصفه