وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين: “كل ما يمكن أن أقوله هو أننا لن نتراجع عن هذه السياسة، لكننا سننفذها بالوقت المناسب”.
وأضاف نتنياهو أن حركة “حماس” لم تشارك في العملية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، وأنها فقط أطلقت صواريخ مضادة للطائرات غير فاعلة.
وتابع قائلاً: “لم نلتزم لأحد بوقف الاغتيالات، وسنعود إليها عندما نريد”.
وأشار نتنياهو إلى أن (مسيرة الأعلام) ستسير كما هو مخطط لها بدون تغيير، وأن حماس ردعت وكل من يحاول تحدي إسرائيل “دمه مهدور”.
وفيما يتعلق بإمكانية تنفيذ هجمات جديدة بغزة، قال نتنياهو: “لا أستطيع أن أقول أننا لن نعود أبدًا إلى الهجمات، ومتى سيحدث ذلك بالضبط، لكن لا شك أننا نجحنا في تعزيز الردع”.
وتأتي تصريحات نتنياهو هذه في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في الأيام الأخيرة، حيث شنت إسرائيل عدة غارات جوية على قطاع غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية.
وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العديد من الآخرين، بينما أعلنت حركة حماس أنها أطلقت الصواريخ رداً على الاعتداءات الإسرائيلية.
وتأتي تصريح نتنياهو في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية ودولية بسبب استخدام إسرائيل للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، وخاصةً في قطاع غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من ظروف صعبة وحصار مشدد من قبل إسرائيل.
وتتباين الآراء بين المؤيدين والمعارضين لسياسة الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل، ففي حين يرى البعض أنها ضرورية للحفاظ على أمن إسرائيل والردع، ويعتبرها البعض الآخر انتهاكاً للحقوق الإنسانية وتصعيداً للعنف والصراع الدائر في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في الفترة القادمة، في ظل تصاعد العنف والصراع في المنطقة وعدم وجود حل سياسي ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
غزة الحدث الإخبارية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.