19 نوفمبر 2022
ناشدت نقابة الصحفيين، الزملاء والنشطاء والمواطنين بتوخي الدقة، والحذر من الإشاعات التي بدأت بالإنتشار مع أولى اللحظات لوقوع فاجعة حريق مخيم جباليا، والتي أودت بحياة 21 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان، اليوم السبت، أنه ” في ظل هذه الفاجعة المؤلمة، وما تبعها من تطورات تهدد النسيج الاجتماعي والسلم المجتمعي أن كافة المعلومات، مهما كان حجمها وأهميتها، أو مواد مصورة أو صوتية فيجب تقديمها للجهات المختصة والمراكز الحقوقية والرقابية لتساعد في كشف الحقيقة”.
وناشدت النقابة كل أبناء شعبنا بالحذر من الوقوع في خطأ نشر صور أو فيديوهات أو مقاطع صوتية قد تكون مفبركة، داعية للتأكد من دقتها وصوابها قبل نشرها خاصة المواد التي تمس بخصوصية الضحايا أو غيرهم أو تمس بمسار التحقيق.
كما طالبت نقابة الصحفيين إلى تشكيل لجنة وطنية مختصة، بمشاركة مؤسسات حقوقية وخبراء لمتابعة الحدث والخروج بنتائج واقعية لهذه الفاجعة، التي تسببت بصدمة كبيرة بالمجتمع الفلسطيني.
وحذرت المواطنين من الانجرار وراء أي لعب على وتر الخلافات وتأجيج الفتن ونشر إشاعات مغرضة، سواء كان مصدرها الاحتلال الإسرائيلي أو غيره، مشددة على حق ذوي الشهداء، وكل المواطنين، في معرفة الحقيقة الكاملة دون نقصان ودون تلكؤ تتسبب في استمرار الشائعات.
كما نوهت من خطورة المس بالصحفيين او التعرض لهم في هذه المرحلة الحساسة، وألا تعالج أي تجاوزات إعلامية إلا من خلال النقابة.
وشددت نقابة الصحفيين على حق الصحفيين والمواطنين في الوصول إلى المعلومات الحقيقية ومعرفة ما جرى والتساؤل عن سبب الحريق وسرعة اشتعاله والتأخر في إنقاذهم وفقا لشهود عيان، ومطالبتهم بمحاسبة كل من كان وراء أي تقصير بأي شكل، إن ثبت ذلك.
نقابة الصحفيين