قال وزير القضاء الإسرائيلي إن “إسرائيل” سترد بقوة على كل تصعيد من حماس ضد إسرائيل. وأضاف وفق قناة “كان”، العبرية أن: “حرحة حماس تريد استمرار التصعيد ضدنا وطالما كان هناك عدوان فسيكون ردنا قويا”.
وفي ذات السياق أضاف: “نحن نقدم التعاون لكن الفلسطينيين يدفعون رواتب للأسرى ويذهبون ضدنا إلى لاهاي”.
وحول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت لواشنطن، “ليس لدينا صديق أفضل وأكثر التزامًا من الولايات المتحدة، وإن الهدف تجاه إيران، ومنع الأسلحة النووية، وحول الاتفاق على أن “إسرائيل” لن تعلن موقفها ضد الاتفاقية، ويجب أن نرى دائمًا المصلحة الإسرائيلية الفائدة والضرر”.
من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال ان رئيس الوزراء الإسرائيلي حصل من واشنطن على موافقة ضمنية علي اي اجراءات تتخذها تل ابيب ضد حركة حماس في قطاع غزة في اطار الدفاع عن أمن بلداتها الجنوبية وفي ظل تعاظم القوة الصاروخية للمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الاذاعة الإسرائيلية ان واشنطن طالبت اسرائيل باعطاء فرصة لجهود الوسطاء بصورة كاملة قبل تحرك من شأنه ان يدخل المنطقة في أزمة جديدة لا احد يريدها حاليا.
وأكدت مصادر سياسية “اسرائيلية “أنه في قضية واحدة اتفق بايدن وبينيت على عدم الاتفاق بشأنها وهي البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وقررت واشنطن عدم ممارسة ضغوط على إسرائيل في هذا الشأن، وأيضا عدم السماح بالبناء هناك بشكل كبير”.
وأوضحت أن الوضع الراهن في البناء الاستيطاني سيستمر كما كان في ولاية الحكومات السابقة.