12-ديسمبر-2022
أقرّ جيش الإحتلال الإسرائيلي بوجود “إحتمالية كبيرة” لأن يكون استشهاد الطفلة جنى زكارنة من مدينة جنين، فجر الإثنين، قد تم بعد إستهدافها برصاص أحد قنّاصته من “وحدة المستعربين”.
وتجنّب جيش الإحتلال في بيانه ذكر اسم الشهيدة جنى زكارنة، كما لم يُشر إلى أنها طفلة
وأبلغ ضابط رفيع بجيش الإحتلال مراسلين عسكريين في وسائل الإعلام العبرية، أن “تحقيقًا أوليًا” في مقتل الطفلة جنى زكارنة، انتهى بترجيح مقتلها برصاص مستعرب تابع لوحدة المستعربين في “حرس الحدود”.
وفق مزاعم جيش الاحتلال أنّ أحد قنّاصته رصد شخصين أحدهما مسلّح، ففتح النار صوبهما، وأطلق النار على شخص حاول الهرب، مدعيًا أنّ الطفلة جنى زكارنة (دون ذكر اسمها أو الإشارة إلى أنها طفلة) وقفت بجوار أحد المسلحين، وأنّها “ربما كانت تقوم بأعمال الاستطلاع”.
من جهتها أكدت عائلة زكارنة، أنها خرجت إلى سطح المنزل ليلًا، بحثًا عن قطتها “لولو”، حيث يوجد قفص للقطة هناك، وأنّهم فقدوا جنى في المنزل وبدأوا البحث عنها، وصعد شقيقها الوحيد لسطح المنزل لتفقدها، ووجدها قد استشهدت، بعد إطلاق 13 رصاصة نحوها، أصابت إحداها رأسها.
ألترا فلسطين