خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة”حماس” إسماعيل هنية بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 35 لحماس

نقلت إذاعة الأقصى كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" إسماعيل هنية في كلمته بمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة الـ 35

نقلت إذاعة الأقصى كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة”حماس” إسماعيل هنية في كلمته بمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة الـ 35

وقال رئيس المكتب السياسي في كلمته نحيي ذكرى مجيدة وعظيمة، ذكرى انطلاقة حركة حماس التي شكلت تحولا مهما، وإيذانا بعهد جديد في مسيرة الصراع مع العدو الصــ ـهيوني.

وأضاف، سجلت حركتنا مع شعبنا صفحات مجيدة، كتبت فصولها بـ ـدم الشهداء الأبرار، وعذابات الأسرى وبطولاتهم، وجراحاتنا في كل مكان.

أكمل هنية قوله، في ذكرى الانطلاقة أوجه التحية لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وشهدائنا الأبرار، وفي مقدمتهم الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين، وكوكبة عظيمة من قادة الحركة الذين رووا بـدمـ ـهم هذه الأرض الطاهرة.

وتابع،أوجه التحية لأسرانا في سجون الاحتلال الصهـ ـيوني الذين ينتظرون كسر القيد وساعة الحرية.

كما وجه هنية التحية للجرحى الميامين على امتداد مسيرة المقاومة وعلى ساحة هذا الوطن المبارك. كما جاء في كلمته.

وإستكمل خطابه، “35 عاما من عمر هذه الحركة المباركة، وعلى طول هذا الطريق معالم عظيمة سجلتها الحركة كإطار ناظم لرؤيتها ولتقدمها على طريق التحرير والعودة”.

ولفت، حركة حماس منذ أن انطلقت وحتى هذه اللحظة، وإلى أن تحقق مع شعبنا تطلعاتنا بالحرية والعودة الاستقلال، حركة ثابتة في مواقفها السياسية واضحة في استراتيجيتها لم تتغير ولم تتبدل تجاه نظرتها لفلسطين كل فلسطين ولثوابت هذه القضية، ولكيفية مواجهة المشروع الصهيوني.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، “تراكم القوة في مشروع المقاومة العظيم الذي شكلت فيه حماس عنصرا حاسما في كل المواجهات التي خاضها شعبنا الفلسطيني على امتداد هذا الوطن وخارجه”.

وأضاف، حماس مع شعبنا وفصائل المقاومة خاضت انتفاضتين كبيرتين، وعدة حروب، وسجلت في هذه المحطات علامات فارقة وتحولات استراتيجية في مشروع المقاومة.

وتابع هنية كلمته، “الحركة زاوجت بين المقاومة والسياسة، ولم تكن السياسة على حساب مشروعها وخيار المقاومة، وحتى حينما قررت الحركة خوض الانتخابات وفازت بها وشكلت الحكومة حافظت على هذه المقاومة وأعطتها كل الشرعية، وفي ظل وجود حماس في العمل الحكومي كبرت هذه المقاومة وتصاعدت.”.

ولفت إسماعيل هنية أن حماس شكلت جيش كتائب القسام في غزة بقيادة الأخ المجاهد محمد الضيف الذي يدافع عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا ومقدساتنا وشكل أيضا سيف القدس الذي أشهره بوجه العدو. مؤكداً أن حركة حماس اعتمدت استراتيجية الانفتاح على كل دولنا العربية والإسلامية، وإدارة هذه العلاقات بتوازن دقيق من منطلق أن فلسطين في قلب الأمة، والأمة في قلب فلسطين.

وإعتبر هنية بأن حركة حماس التي تعيش تحت ظل الاحتلال وتشكل مع شعبنا الفلسطيني رأس الحربة في وجه المشروع الفلسطيني هي بحاجة إلى أبناء كل هذه الأمة، وبدعمهم وإسنادهم السياسي والعسكري والتقني حتى ننجز مشروع الأمة بتحرير فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس. مشيراً أن حركة حماس وُلدت من رحم شعبنا الفلسطيني، وتزامنت انطلاقتها مع انتفاضة الحجارة، وهي تمثل امتدادا لمسيرة المقاومة، وإضافة نوعية وواضحة وحاسمة لفصائل العمل الوطني والإسلامي ولفصائل الثورة.

وختم قوله، “حماس على امتداد عمرها تتمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج باعتبار أن شعبنا يشكل الخندق المتقدم في مواجهة المشروع الصـ ـهيوني ومخططاته”.

غزة الحدث الإخبارية